والي جهة مكناس تافيلالت يدعو المجتمع المدني الى التعاون من أجل استباق الجريمة

وأكد السيد والي الجهة خلال مداخلته عن أهمية ودور المواطن في الحفاظ على الأمن،وأشار بالمناسبة أن جهة مكناس تافيلالت تعرف انخفاضا مهما في معدل الجريمة مقارنة مع باقي جهات المملكة،وأكد أيضا على أن المدينة والجهة في معزل عن بعض الظواهر الإجرامية التي تعاني منها بعض المدن المغربية والتي ساهمت في تضخيمها بعض وسائل الإعلام،من قبيل ما بات يعرف بظاهرة "التشرميل"،وأضاف السيد الوالي أنه لن يتم التساهل مع أي شخص ضبط في هذه القضية.

وتفعيلا لتعليمات وزارة الداخلية،من أجل استتباب الأمن،قال والي الجهة أن هناك دوريات أمنية تقوم بصفة يومية بتمشيط جل أحياء المدينة،وأضاف أن هذه الدوريات تعمل بصفة منتظمة طوال أيام السنة،لكن تم مضاعفة عملها خلال الوقت الراهن.

وأثناء اللقاء استحضر والي الجهة بأسى،الجريمة التي وقعت منذ سنتين مضت والتي راحت ضحيتها أم لثلاثة أطفال بحي وجه عروس،كانت تعمل بمحل لبيع الحرشة،حيث قام أحد الأشخاص باعتراض سبيلها وتصفيتها من أجل سلب ما بحوزتها.وقال السيد أحمد الموساوي أن هذه الجريمة خلفت حالة من الألم والحسرة لدى كافة المسؤولين بالمدينة،لذلك لا يمكن التساهل مع أي شخص يحاول العبث بأمن المواطنين.

ودعى والي الجهة فعاليات المجتمع المدني الى التعاون والمساهمة في توعية وطمأنة المواطنين، مشدداً على ضرورة التبليغ عن أي مشتبه فيه.

وفي هذا الإطار أكد والي أمن الجهة  السيد سعيد العلوة، أن ولاية الأمن وضعت أرقاما هاتفية رهن إشارة المواطنين للتبليغ عن أي مشتبه فيه أو ذوي سلوك منحرف،وذلك من أجل توجيه عمل دوريات الشرطة والتسريع من أدائها.

بدوره أكد كل من القائد الجهوي للدرك الملكي ورئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية الجهة عن أهمية التواصل مع المواطنين،وفعاليات المجتمع المدني من أجل الحفاظ على الأمن،كما دعوا كافة ممثلي فعاليات المجتمع المدني الحاضرين الى التبليغ أن أي شيء من شأنه المساس بأمن وسلامة المواطنين.